بسم الله و الصلاة والسلام على النبى المصطفى.....أما بعد: لندرك كم أن الله يحب عباده ... لندرك كم أن الله ارحم بعباده من الأم برضيعها...لندرك أنه عز وجل غفور رحيم ...بل انه حليم. يقول الشاب التائب: لقد من الله على وانقذنى من الناربعدما كان بينى وبينها الا ذراع : كنا 3 اصدقا اجتمعنا على المعصية وكان صاحبى يسافران كل عام الى احدى الدول وهناك كانا يبارزان الله بكل انواع الفواحش وهذا العام اقنعانى بالسفر معهماوزينا لى الفواحش فقررنا السفر بالسيارة هذا العام ليسهل علينا التحرك وتزيد المتعة ..وركبنا السيارة وقطعنا الكيلومترات حتى لم يعد الا القليل وكنت اجلس فى الكرسى الخلفى وزملائى فى الكرسى الامامى وفجأة وقعت عيناى على اللوحة التى توضح المسافات بين المدن و كان ما اذهلنى(150 كم على جهنم) يا الله!! قفزت من مقعدى وقلت لصاحباى:الم تقرأو العبارة قالا : ماذا؟ قلت: يافطة الطريق مكتوب عليها ( 150 كم على جهنم) فقالا لى: انك مرهق وبحاجة الى النوم فهذه تخيلات. فسكت ؛وبعد مسافة 50 كم على اللوحة جاءت الاخرى لينجدنى الله بها(100 كم على جهنم) وهنا اخذت اقنع صاحباى على الرجوع والتوبة الى الله وأن هذا تحذير منه عز وجل فلم يستجيبا لى. وعند ذلك اصررت على النزول من السيارة و الرجوع فأنزلانى و مضياوكانت الساعة الثالثة ليلا...انتظرت طويلا على الطريق ما يقارب الساعة و فففجأة شاهدت شاحنة قادمة فحمدت الله ووقف لى السائق وركبت معه فلم يكلمنى ولكن كان يردد (انا لله وانا اليه راجعون) فقلت له: ما بك؟ فقال : سيارة على الطريق المقابل اصطدمت و احترقت بمن فيها وحاولت مساعدة من فيها و لكن النار التهمتهما قلت: ما لون السيارة ؟؟ والمفاجأة.........سيارة صديقي!!!وهنا اخذت احمد الله وأبكى . واقول لحضراتكم : أما من توبة قريبة .. باب التوبة مفتوح .. فلنغتم الفرصة .. قبل ان يفوت الاوان أحبكم فى الله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.