قصة مسكن الارواح
00المقدمة00
000أنين00صراخ00حزن00ألم000
أجواء غامضة تارة مرعبة و تارة حزينة و تارة مألمة
يشعرني بالقشعريرة عند المرور من حوله
لا أسمع له صوت ألا الأنين و النحيب انه مسكن الأرواح
حيث سكنه الرعب و الغموض0
00القصة 00
بدأت نهاية الفصل الدراسي الثاني في مدرسة متوسطة ،
وبدأت الفتيات بتوديع بعضهم ،البعض يودع وداعاً على امل القاءفي السنوات القادمة ، والبعض الأخر يودع وداعاً أبدياً ،
وكانت هناك مجموعة من الفتيات تسمى بالأقزام السبعةمكونة من سبع بنات هن(سميرة\نورة\شذى\ريناد\ميرا\مها\فاطمه)وعرفت تلك
المجموعة بالمشاكسة وكثرت المقالب و من شدة تهورهم قرروا أن أخر يوم من ايام الأختبارات يجلسون في ملحق المدرسة الى الساعه الرابعة عصراً و كل واحدة تجلب معاها أكلة ، و أتى اليوم المنتضر وبعد خروج الطالبات اتجهن الى ملحق المدرسة وفرشو السفرة و بداءو بالأكل و بعد مده قصيرة صوت أغلاق باب (طراخ) قالت شذى في دهشة:ماهذا؟،قالت سميرة:لابد ان هذه احد المعلمات غضبة من الاجوبة ،فضحك الجميع،وبعد لحظات صوت زحف طاولة قريب،قالت شذى:هذه المره ليس طبيعياً،قالت ريناد:
أجل هذه المره ليس طبيعياً يا بنات،قالت نورة:لهذه الدرجه خائفات؟،قالت فاطمة : لا عليكن لاتخفن فلمعلمات في الدور السفلي،قالت مها:أن هذا الطبق لذيذ هيا تذوقاه!،وقفت سميرة و نورة ثم قالت لهما ريناد:الى أين؟،قالت نورة:هناك حديث خاص بيننا،ثم دخلتا الفصل المجاور وجلستا على أحد الطاولات الكسورة بين كومة من الكتب التي مرعليها الدهر و شرب و بداتا يتحدثان كيف يتواصلان لأن سميرة ستسافر الى الخارج مع والدها لدراسة ثم سألت نورة :أين ستسكنين؟،فجأةخرج رجل من بين الكتب قائلاً: ستسكننين معي !صرخت سميرة خائف ولم تستطع الحرك من مكانها أما نورة فأسعت بالخروج من الفصل وعندوصول الفتيات اغلق الباب حاولوا فتح الباب لكنه كان مقفل ثم صرخت ميرا مستحيل!!ووقعت نورة مغمياً عليها لقد كان يرج من اسفل الباب دماء كثيرة بعد صرخت تنجد من سميرة حاولوا الفتيات الخروج من الباب الذي دخلوا منه لكن اصبح مقفل ثم بسرعه وبدون تردد اخذت فاطمة هاتفها وحاولت الاتصال بشرطة لكنهأصبح خارج التغطية،قالت ميرا: حسناً لم يبقى سوى حل واحد هو أن ننقسم لثلاث مجموعات مها وفاطمة أذهبا وبحثاعن مخرج في جهت اليمين و ريناد و شذى أنتما ابحثا في جهه اليسرى أما أنا فؤهدى نورة ،وبالفعل بدأن بتنفيذ الخطة ،قالت مها:سأدخل أما أنمتي فنتظريني هنا سابحث عن نافذة لابد أن هناك لوحه أو ماشابة تغطي احد هذة النوافذ وأخذت تثقب احد اللوحات ودخلت أشعت الشمس وأضائت الغرفة بأكملها ألا بالخفافيش في كل مكان ونقضت على مها وحاولت فاطمة الهرب ولكن خفاش كبير سحبها الى الداخل وهي تصرخ اسرعت ريناد و شذى الى مصدر الصراخ حيث سمعا أخر كلمات فاطمة حيث كانتتقول :ابتعد عني ها ابتعد وبعدهاصرخت الموت ثم سمعتا أيضا صراخ نورة و ميرا وعندما وصلتا راتانورة تبكي وتهلويس على جثت ميرا هدات نورة واوشاكت الشمس على الغروب وسمعتاصوت والد سميرة و سائق ميرا يناديا عليهما و قد صيطر الغضب والخوف على والد سميرة ،قالت نورة سأجعلة يدفع الثمن وذهبت قائل:تعال واواجهني أنكنت تجرئ واعد سميرة وسمعوا اصوات ضحك وعندما كسرت شذى الباب بالكرسي راو جثت نورة معلقة بالمروحة وكتب على الجدار بقي اثنتين و جلست شذى ومعها ريناد يتحدثان بحزن ثم بينما هما يتحدثان جأت يدان وسحبتا ريناد الى الخلف و أما شذى فقد هجم عليها مجموعة من الوحوش ، وهذه الحادثة تتكرر كل ثلاثين سنة و سمية القصة بمسكن الأرواح لأن ارواح الناس اللذين يمواتون فيها تبقى أرواحهم فيها0
ولا تحرموني من تعليقاتكم و ارأكم 00وأتمنى تعجبكم